بريتني سبيرز تدعو الصحافة إلى احترام خصوصياتها
غادرت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز، مركز "بروميسز ماليبو" لإعادة التأهيل من الإدمان على المخدرات والكحول، حسب ما أعلنه مدير أعمالها، لاري رودلف.
وأكد رودلف، في بيان مكتوب صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أن سبيرز "أتمت بنجاح البرنامج المعد لها في من قبل المركز."
وطلب مدير أعمال سبيرز، في البيان الذي صدر عن شركة تسجيلات "جيف"، من مختلف وسائل الإعلام " إحترام خصوصيتها في مثل هذا الوقت، وكذلك الأمر بالنسبة لأفراد عائلتها، والأصدقاء."
وكانت سبيرز( 25 عاما)، قد أدخلت إلى مركز التأهيل في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، بعد قيامها بتصرفات غريبة، وغير لائقة، بما في ذلك حلقها لشعرها بالكامل، ورسم وشم لشفاه رفيعة على معصمها، وضربها سيارة بمظلة، وغيرها من الأعمال التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم.
ووتزامن نشر التقاريرالمتعلقة بتصرفات سبيرز الغربية صفحات المجلات والصحف الأسبوعية، مع رفعها لقضية طلاق من مغني الراب كيفين فيدرلين ( 29) في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب أسوشيتد برس.
وخلال تواجد سبيرز في مركز إعادة التأهل، حرص فيدرلين على زيارتها هناك غير مرة، علما أنهما لا يزالان يتمتعان بحق الحضانة المشتركة لطفليهما، جيدون جيمز ( 6 أشهر)، سيين بريستون ( 18 شهرا).
ولم تعلن سبيرز حتى الآن عن سبب إختيارها لمركز "بروميسز ماليبو" بالتحديد، الذي تبلغ كلفته 48 الف دولاراً في الشهر.
وكانت برامج فنية، تعنى بحياة المشاهير نقلت أن والدة سبيرز، لين، هي التي أخذت ابنتها إلى المركز، حيث دخلته وخرجت منه (سبيرز) في أقل من يوم في البداية.
وأشارت تقارير سابقة، أن مغنية البوب الشابة (25 عاما) كانت دخلت الأسبوع الماضي مركزا لإعادة التأهيل في جزر الكاريبي، لتخرج منه بعد يوم وفق التقارير.
يُذكر أن المغنية التي وضعها ألبومها Baby One More Time عام 1999 على سلم النجومية، بعد بيعه 13 مليون نسخة، لم تصدر أي ألبوم غنائي جديد منذ عام 2003.
وكانت سبيرز وعدت بإصادر ألبوم هذا العام، قبل تفجر مشاكلها الشخصية على صفحات وسائل الإعلام الصفراء.
وشكرا ! [/center]