الصورة الكاملة لتايلند
لا تعكس هذه الخريطة أي موقف لليونيسف تجاه الحالة القانونية لأي دولة أو إقليم أو تجاه تعيين أي حدود.
رغم التنمية السريعة التي دامت عقوداً، لم تشمل هذه التنمية مجموعات كبيرة في تايلند، وخاصة الأقليات العرقية والمهاجرين واللاجئين والمدقعين في الفقر. وكثيراً ما يكون أطفال هذه المجموعات محرومين حرماناً شديداً، ومحرومين من حقهم في الحياة وفي الحماية والتنمية والمشاركة.
المسائل التي تواجه الأطفال في تايلند
يعتقد أن أكثر مـن مليون طفل يحتاجون إلى حماية خاصة، من بينهم الأطفال الذين أصبحوا يتامى، والأطفال المتضررون نتيجة لفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز، وأطفال الشوارع، والأطفال المعاقون، والأطفال المخالفون للقانون، والأطفال الذين يعملون، والأطفال الذين لم تسجَّل ولادتهم.
ما زال الاتجار بالأطفال مستمراً في تايلند وعلى الصعيد الدولي على حد سواء.
يقدر أن مليون طفل في سن الالتحاق بالمدرسة الابتدائية إما لم يلتحقوا، أو التحقوا في وقت متأخر لعدة سنوات.
يفتقر حوالي مليون طفل إلى وثائق تسجيل ميلادهم.
رغم زيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية، ترتفع معدلات الإصابة بالعدوى في صفوف صغار السن والسكان في المناطق الجنوبية. ويقدر أن 000 290 طفل قد أصبحوا أيتاماً بسبب وباء فيروس نقص المناعة البشرية، ويعتقد أن قرابة 000 2 طفل يولدون كل عام وهم يحملون الإصابة بالفيروس.
من بين دواعي القلق الأخرى استمرار خطر انتشار مرض انفلونزا الطيور، ووجود أحد أدنى معدلات الرضاعة الثديية الحصرية في العالم في تايلند، وقلة استخدام الملح المضاف إليه اليود بشكل كبير في البلد.
الأنشطة والنتائج التي تحققت من أجل الأطفال
كان من بين الإنجازات الرئيسية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية حدوث انخفاض بنسبة 50 في المائة في وفيات الرضع، وحدوث ارتفاع في التغطية التحصينية بحيث تجاوزت 90 في المائة، وحدوث انخفاضات هائلة في معدل استخدام عمل الأطفال، وتحسين التشريعات التي ترمي إلى حماية حقوق الإنسان. وتغطي أنشطة اليونيسف حالياً ما يلي :
تعزيز الأسر والمجتمعات المحلية والمؤسسات لحماية أشد الأطفال ضعفاً من العنف والإيذاء والاستغلال. وتتضمن المشاريع القيام بأنشطة دعوة لدى الحكومة لتحسين التشريعات؛ وتدريب مقدمي الخدمات المحليين بشأن توفير العناية بالأطفال الضعفاء؛ وتقديم الرعاية الصحية وغير ذلك من أشكال الدعم للاجئين وللأطفال الذين لا يحملون جنسية وللأقليات والمهاجرين وضحايا العنف.
إلحاق الأطفال بالمدرسة وتحسين نوعية التعليم. ومن بين الأنشطة الرئيسية الاضطلاع بأنشطة الدعوة لدى الحكومة لتحسين نوعية المدارس وإمكانية الالتحاق بها، وجعل المدارس ’ملائمة للطفل‘ وتشجيع رعاية الطفولة المبكرة.
منع حدوث حالات إصابة جديدة ورعاية الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز. وتعمل اليونيسف على منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بين صغار السن ومن الأم إلى الطفل، وزيادة خدمات الرعاية والدعم، والحد من وصمة العار والتمييز.
زيادة الوعي بالحقوق ومنح الأطفال صوتاً. وتدرِّب اليونيسف الصحفيين على الإبلاغ الصحفي الأخلاقي، وتزود الأطفال بمهارات إعلامية، وتكفل مشاركة الأطفال في عملية صنع القرار، وتقيم حملات دعائية وحملات تعبئة اجتماعية.
التصدي للتسونامي: تمشياً مع هدف الأمم المتحدة المتمثل في ’إعادة البناء على نحو أفضل‘ تدير اليونيسف مشاريع طويلة الأجل تشمل التعليم، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وصحة الطفل والأم في مرحلة النفاس، وإتاحة سبل حصول الأطفال الذين أصبحوا يتامى وأطفال المهاجرين والأقليات على الخدمات الأساسية.
دراسـة حالـة الأطفال والدعـوة إلى تغييرها. وتتضمن المشاريع إجراء مسح للاحتياجات في 000 60 أسرة معيشية، وتحليل الميزانيات والسياسة الحكومية، ورصد التقدم المحرز نحو تحقيق الغايات الإنمائية للألفية والأهداف الأخرى المتعلقة بالأطفال.
تعزيز قدرة الحكومة والمجتمع المحلي والأسرة على مساعدة الأطفال، وذلك من خلال تقديم التدريب للمسؤولين الحكوميين المحليين، والقيام بأنشطة الدعوة للإنفاق على المسائل المتعلقة بالأطفال على الصعيد المحلي، وتمكين الأسر والمجتمعات المحلية.